ولا يمكن علاج متلازمة تكيس المبايض، ولكن هناك الكثير من العلاجات للمساعدة في إدارة الأعراض.
وبالإضافة لذلك فإن الزيادة في إفراز كل من الأندروجين والأنسولين تؤدي لاستجابة متبادلة بينهما، مما يسبب زيادة الخلل الهرموني، فتظهر اعراض تكيس المبايض السابقة.
يمكن ان تبدأ مسألة تكيس المبايض في سن المراهقة وتستمر دون ملاحظة من المريضة لحين الزواج وعدم القدرة على الانجاب، حيث يكشف الطبيب اصابة المرأة بتكيس المبايض الذي يعيق قدرتها على الحمل.
ويمكن أن يتكون هذا الكيس داخل أو على المبيض.
إقرأ ايضاً: علاج تكيسات المبيض هناك عدة عوامل يعتمد عليها ، إذا كان التكيس صغيراً جداً فمن المحتمل نزوله تلقائياً حلال عدة أسابيع أو شهور، أما إذا كان حجم التكيس كبيراً فقد يحتاج إلى تدخل علاجي: 1- تبديل نمط الحياة: عن طريق ممارسة الرياضة يومياً وفقدان الوزن في حالة السمنة المفرطة، وتناول صحي غني بالبروتينات والخضروات والفواكة المتنوعة، مع التقليل من تناول السكريات.
وتظهر التكيسات على المبايض نتيجة وجود خلال ما في الهرمونات لدى المرأة ، فمن الطبيعي أن يفرز المبيض مجموعتين من الهرمونات الهامة جدا لجسم المرأة وهما هرمون الإستروجين وهرمون ، فبالنسبة لهرمون الإستروجين هو المسؤول عن تطور الأعضاء والصفات الأنثوية لكل بنت أثناء فترة البلوغ أما هرمون البروجسترون فيقوم بهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المنطلقة من المبيض ويمنع انقباضات الرحم التي تؤثر على استمرارية الحمل أو رفض البويضة من الأساس ويعمل كذلك على تحفيز الرحم بالأوعية الدموية الهامة لتغذية الجنين ويحضر الثدي لإنتاج الحليب.