تنبيه : رُوي بعض الحديث، لكن بدون ذِكْر الصباح والمساء، إنما جاء بلفظ: " دعوات المكروب: اللهم رحمتَك أرجو، فلا تكلْني إلى نفسي طَرْفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت ".
والخلاصة: أن الذي في السند هو "عثمان بن موهَب"، ولم يوثقه أحد من العلماء — فيما أعلم- إنما قال فيه أبو حاتم: صالح الحديث، وهذا القول عند أبي حاتم وغيره من أهل العلم يدل على أن الرجل لا يُحْتج به، ولا يليق تحسين الحديث بذاته — وهو من طريقه- بحجة أن أبا حاتم متعنت، فيقول هذا القول فيمن وثقه غير واحد من الأئمة!! قلت: والراجح سماع عبد الرحمن من أبيه, فقد أثبته غير واحد، والمثبت مقدم على النافي.
قلت أوله في المسند و السنن وعند ابن حبان والحاكم وصححه من حديث سلمان وقد حسنه كثير من أهل العلم مثل ابن حجر قال وسنده جيد وكذلك المنذري ، إنما التضعيف في سند الطبراني.