فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ … ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ.
.
الصورة الشعرية بهذا البيت رائعة حد الثمالة أعجبتنى كثيراً لما بها من تعبير مُميز يصف لنا حالة القلب ومشاعره بالصورة الحركية بل مِنْ المُمكن أن لا يُلاحظها قارئ فحسب جزالة اللُغة فى النص مِن النوع السهل المُمتنع مما أدى إلى وصول الفكرة القائمة عليها،الإستلهام للعديد مِنْ الصور بخيال الشاعر الخصب و الجمالية فى التعبير شكلت لوحة جدارية رسمها الشاعر مِنْ طقوس الطبيعة ، تحاورت فيها عشرات الآلوان أنتج عنه هذا البوح العذب الشفيف فأصبحت صوت وصورة إلتفت حولها أسراب من السنونو تضرب خلاجاتنا ولا نُقاوم مِنْ شدة تلاحمنا وإندماجنا بسيمفونية عِشق لم نسمعها مِن قبل وحب لم نعيشه.