أسباب إقالة خالد صلاح عن إدارة اليوم السابع ويرجع سبب إقالة خالد صلاح من إدارة اليوم السابع، لعدة أسباب، وهى: — رفض المتابعين المحتوى الذي يقدمه اليوم السابع، واعتبره خارج عن السياق، حيث كان في فبراير الماضي، نشر الموقع فيديو للفنانة نهلة سلامة التي حلت ضيفًة على برنامج «من غير زعل»، الذي يُذاع عبر منصات اليوم السابع، وبث الفيديو عبارات غير ملائمة، منها: «اتجوزت عرفي ومبعدش، وبوسة أحمد زكي رقيقة، وبوسة محمود حميدة مثيرة»، وما شابه ذلك، وبسبب هذه الألفاظ غضب المواطنين وطالبوا بإقالة خالد صلاح.
رسالة مؤثرة قد أعلن صلاح، في رسالة مؤثرة عن قراره، حيث قال: «تعاهدنا فى اليوم السابع على ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبداً ونحافظ على ما أتانا الله من نجاح وتطوير واستقرار مهني وإنساني: اليوم السابع ليس شخصاً واحداً، بل فريق متكامل ومتخصص، وماكينة عمل شاملة ومنظمة، والفكرة فيه هي البطل».
والإجابة على سؤال «لماذا؟» تحتاج إلى شروح طويلة فيها تفاصيل 12 عاما من الجهد والعرق، والسهر، وإرادة النجاح، وتربية الكادر المهنى شكلا ومضمونا، والفهم الصحيح للبناء المؤسسى الذى يتسلح أفراده بالرغبة الدائمة فى النجاح والوصول إلى القمة، ويمضى ذلك فى ظل الحفاظ على قيمة عظيمة تأسست منذ البداية، وهى استمرار الوعى فى قراءة المستقبل وجديده فى عالم الميديا واللحاق به دون تأخير، ويشهد على ذلك توسع «اليوم السابع» فى منصاته التى لا يتم إطلاقها إلا بعد دراسة وفهم.
.
فى نهاية اللقاء ألقى الحاضرون، على حدة، كلمة قصيرة، بدأها النائب المستشار مرتضى منصور الذى قال :"أرحب بالنائب مصطفى بكرى والنائب الدكتور توفيق عكاشة والصحفى ورئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح والمذيع ومدير تحرير الأهرام أحمد موسى والنائب والإعلامى عبد الرحيم على ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة"، مضيفا أن هذا اللقاء امتدادا لجلسة الصلح التى عقدت الأسبوع الماضى بين النائب المخرج خالد يوسف والإعلامى أحمد موسى، وإنهاء الاشتباك البسيط بين الصديقين العزيزين خالد صلاح وأحمد موسى.
نموذج لمؤسسة إعلامية يقول الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، أن اليوم السابع مؤسسة تواكب العصر وتستشرف المستقبل منذ بدايتها، وحققت اختراقا اعلاميا في مجال صحافة الديجيتال استنادا الى رؤية ثاقبة مبكرة لمستقبل التطورات الإعلامية، مشيرا إلى أن اليوم السابع هي احدى أهم المؤسسات الإلكترونية العربية ولها تاثير محلي واقليمي وحظيت بجوائز اقليمية رفيعة تتعلق بقدراتها على تلبية الاستحقاقات المستقبلية، موضحا أن اليوم السابع هو نموذج لمؤسسة إعلامية، وبالتاالي النزعة المؤسسية ستقلل من مشكلات أي تغيير يحدث في رئاسة المؤسسة، مؤكدا على أن خالد صلاح من الصحفيين الذين لديهم تجربة مبرهنة أثبت فيها القدرة على بناء المؤسسة، ولديه القدرة على ادراك مسالة المستقبل الإعلامي ومعرفة كيف وأين يتجه الإعلام في تطوره، وبالتالي من المفترض أن نتوقع أن هذه الخبرات ستنعكس على نطاق مسئولياته الجديدة في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.