العلاقة بين الزلازل والبراكين تتركّز حركة معظم الزلازل والبراكين عند حدود الصفائح التكتونية، وعلى الرغم من أنَّ معظم الزلازل تحدث نتيجة حركة هذه الصفائح، إلّا أنَّ بعضاً منها يرتبط بالأنشطة البركانية، ويُفسَّر ذلك أنه خلال حركة الماغما في باطن الأرض فإنّها تضغط ضغطاً شديداً على الصخور من حولها ممّا يؤدّي إلى تشقّقها وبالتالي حدوث الزلازل، وتتخذ الزلازل البركانية نمطين رئيسيين، هما كالآتي: الزلزال التكتوني البركاني: بالإنجليزية: volcano-tectonic earthquake ؛ يحدث هذا النوع من الزلازل نتيجة حركة الماغما المستمرة داخل الشقوق الموجودة بين الصخور في باطن الأرض، فعند حركة الماغما إلى الأعلى تترك الشقوق التي كانت تملؤها في الأسفل فارغة، فتنزلق الصخور نتيجةً لهذا الفراغ وتهبط المنطقة الواقعة فوقها ممّا يؤدّي إلى حدوث زلزال، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الزلازل غير مرتبط بانفجار البركان إنّما قد يحدث في أيّ وقت.
البراكين هي عبارة عن انتشار واسع للحمم البركانية من داخل الأرض لتنتشر على سطح الأرض، ومن أهم الظواهر الطبيعية الزلزال وهو الزلزال الذي يدمر الكرة الأرضية ويختلف في شدته من منطقة إلى أخرى.
إمكانية التنبّؤ بالزلازل هناك العديد من الطرق التي ابتكرها العلماء للتنبؤ بالزلازل وتوقّع حدوثها، إلّا أنّ جميع هذه الطرق لم تُثبت نجاحها ولا دقّتها، حيث إنّه حتّى الآن قد يتوقّع العلماء حدوث زلزال في منطقة صدع جيولوجي محدّد إلّا أنّه لا يوجد أيّة طريقة أو آلية للتنبؤ بوقت حدوثه تماماً، ولا توجد مؤشّرات تدل على إمكانية التوصّل لآلية ناجحة في المُستقبل.
ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين.
كانت هذه كافة التفاصيل المتعلقة باستفساركم اليوم وإلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام حديثنا عن سؤال أين تحدث معظم الزلازل والبراكين نشكركم على حسن متابعتكم لنا، وندعوكم لقراءة المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة.
من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ، إذ نجده يقطن بالقرب منها ، بل وعلى منحدراتها أيضا.