وتنعكس الأمور وتختلط، حتى يصبح أسافل الناس ملوك الأمة ورؤساءها، وتسند الأمور لغير أهلها، ويكثر المال في أيدي الناس، ويكثر البذخ والسَّرف، ويتباهى الناس بعلو البنيان، وكثرة المتاع والأثاث، ويُتعالى على الخلق ويملك أمرهم من كانوا في فقر وبؤس يعيشون على إحسان الغير من البدو والرعاة وأشباههم.
.
أو هي أطول من سورة البقرة!! قال الحافظ ابن كثير: هذا منقطع، فإن الحسن لم يدرك عمر 2 قال العلائي الحسن بن أبي الحسن البصري.