.
انقطع عن الحضور لكنها كانت تنتظره ، وفى إحدى الأدراج علبة سجائره ، بل أصبحت تفكر فى قدومه وفى تلك النظرات المتوحشة من عينيه ، وقد حاولت كثيراً أن تطرده من خيالها فلم تستطع.
صعد الدم إلى رأسها كأنه يغلى ، وأحست بحرارة تخرج من وجهها وهى تقول له : أرجوك.