في هذا المقال نوضح للطلبة الباحثين عن السؤال: متى تولى عمر بن الخطاب الخلافة.
وقد قام عمر بن الخطّاب بتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبويّ في السنة السابعة عشر من الهجرة، عندماازداد عدد المسلمين والمصلّين، فاشترى كلّ ما هو حول المسجد النبويّ، باستثناء حُجرات أمهات المؤمنين، وبيت العبّاس بن عبد المطّلب، الذي رفض البيع في البداية، ثمّ قدّمه صدقةً، إلّا أنّ الفاروق بنى له داراً من بيت مال المسلمين استشهد في أثناء صلاة الفجر سنة23 هـ، عندما قتله أبو لؤلؤة المجوسي، ودفن رضي الله عنه بجوار صاحبيه، النبي — صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق — رضي الله عنه- في المدينة المنورة.
متى تولى عمر بن الخطاب الخلافة؟ عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة المسلمين الراشد الثاني بعد أبي بكر رضوان الله عليه.
وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
لا، ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروي أن عمر رضي الله عنه كان في أحد أسفاره ومعه أصحابه، فوردوا ماءً كان في حوض، فقال عمرو بن العاص: يا صاحب الحوض! فسمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لعمر: يا أبا حفص! فلما رأى عمر الدم في وجه أخته، تراجع وندم على ما جرى منه، وظهر على وجهه بشائر الهدى، فقال: أعطوني شيئاً من هذا الكتاب أنظر إليه، وكان عمر يقرأ، قالت له أخته: أنت نجس وهذا الكتاب لا يمسه إلا طاهر، فقم فتطهر، فقام فتطهر، ثم أخذ ما معهما من القرآن، ثم قرأ طه وعدد آيات من السورة، فقال: ما أحلى هذا الكلام! أفي القوم ابن الخطاب؟.