وأول من أطلق هذا اللقب عليه هو الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة رضي الله عنه.
وكان لعمر رضي الله عنه من خصال الخير والإيمان ما لم يكن لأحدٍ مثلها، سوى صدِّيق الأمة الّذي سبقه، فما من أحدٍ سواه بلغ هذه الخصال، فقد كان يتصف بعظيم والإخلاص، ومنازل التقوى، وقد أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنّ الشيطان قد فرّ منه، وفي هذا الفرار كرامة له بلا شك.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو من أحب الناس وأقربهم للنبي صلى الله عليه وسلم، ولد عام أربعين قبل الهجرة ، كان إسلامه مشهد عز للمسلمين ، حكم المسلمين وكان أول من أطلق عليه لقب أمير المؤمنين، بدأ حكمه بعد وفاة الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وفتحت في عهده الكثير من الفتوحات وكتب التاريخ له الكثير من الإنجازات، قتل على يد أبو لؤلؤة المجوسي في صلاة الفجر.