وَأَنَّكَ إِنْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ وَلاَ عَلَيْكَ أَنْ تَأْتِيَ أَخِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَتَسْأَلَهُ.
فِجاج أي الطريق الواسع بين جبلين.
وقوله: أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْهذه الجملة في تأويل مصدر، هي المبتدأ؛ يعني: وآيةٌ لهم حَمْلُنا ذُرِّيَّتهم.
أَخَذَ سَهْمَهُ فَنَظَرَ فِي نَصْلِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَنَظَرَ فِي رِصَافِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَنَظَرَ فِي قِدْحِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَنَظَرَ فِي الْقُذَذِ فَتَمَارَى هَلْ يَرَى شَيْئًا أَمْ لاَ.
.
ومن ثم أردّ عليكم يا معشر علماء الأمّة الإسلاميّة وأفتي جميع علماء البشريّة في تلك الأسرار الكُبرى للقرآن العظيم فتجدونه حقًّا على الواقع الحقيقيّ حتى يتبيّن لكم أنّه الحقّ ولكن لي شرط إذا تبيّن لكم أنه الحقّ على الواقع الحقيقيّ ومن ثمّ لا يعترف بشأني علماء المُسلمين ولا عُلماء النصارى واليهود فإن عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين في كُلّ لحظةٍ وحينٍ بعدد ثواني الدهر والشهر من أول العُمر للحياة الدُنيا إلى اليوم الآخر إلى يوم الدين إلى يوم يقوم الناس لربّ العالمين، وإن لم تجدوا ما يقوله ناصر محمد اليماني هو الحقّ على الواقع الحقيقي فإنّ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين في كُلّ لحظةٍ وحينٍ بعدد ثواني الدهر والشهر من أول العُمر للحياة الدُنيا إلى اليوم الآخر إلى يوم الدين إلى يوم يقوم الناس لربّ العالمين.