علّهم خيل إليهمان الله لا يعلم ما تكنه صدورهم ، إظهارا لخلاف المكنون فيها ، فلا يعجل لهمالعذاب ردفا لهم لوعده قبل الآخرة ، إذ لا يعلم أسرارهم ، ولكنه إمهال وإملال عنعلم ، فضلا لمن يتنبه امتحانا ، وتأجيلا لسواه امتهانا ، وأن الآخرة هي دار الجزاء وَإِنَّ رَبَّكَلَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ فضلا عما يعلنون وَلا تَحْسَبَنَّاللهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍتَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ.
.
كما هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِيالْأَرْضِ إِلهٌ اي ألوهيته نافذة فيها ، لا ذاته سبحانه!.