أمّا ثالث الأمور هي أنّ الأمّية في حقّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ليست على غرار الأمّية عند غيره من البشر، فما يأتي به رسول الله من ؛ لا يحتمل الخطأ والزلّة والباطل، لِكونه يتلقّاه من الله -تعالى-، وهذا على خلاف العلم الذي يأتي به غيره من البشر إن كان أمّياً، فهو يحمل في طيّاته احتمال الخطأ لِكونه يتلقّاه من بشرٍ مثله، ورابعها أنّ أمّية رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لم تمنعه من أن يُولّي اهتماماً في الكتابة، فقد اتّخذ أكثر من أربعين كاتباً من الصحابة ليكتبوا له الوحي والرسائل والعهود، ولم تمنعه أيضاً من الحثّ على تعلّم القراءة والكتابة، فقد أمر -صلّى الله عليه وسلّم- أسرى بدر ممّن لا يملك المال لفداء نفسه أنْ يُعلِّم الكتابة لعشرة صبيانٍ من الأنصار، وبذلك كان انتشار سبباً في تخفيف الأمّية بين العرب.
أمسك الأب الحنون بالسكين ليذبح ابنه، لكن جاء الأمر العجيب؛ وهو أن السكين توقّفت عن القطع بأمر من الله تعالى، فقد نجح إبراهيم في اجتياز البلاء بتفوّق، وأرسل الله سبحانه كبشاً أبيض أقرن؛ فداءً بدل ذبح إسماعيل الصابر.
من الذي سمى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فضل الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عن جميع خلقه، حيث أمده بالوحي، وهو أفضل الأنبياء كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينادى بعدد كبير من الأسماء، وهو القدوة الحسنة للأمه الإسلامية كافة، حيث يتبعون المسلمون أهل السنه سنته، من خلال موقع سوف نتعرف على إجابة سؤال مقالنا هذا.
وكرر ذلك حتى ما بقي إلا من بكى حتى سمع نشيجه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن اسم محمد لم يكن موجودا في العرب، ولم يسم به أحد منهم، ولا من غيرهم قبل زمان النبي- صلى الله عليه وسلم- كما قال القاضي عياض في الشفاء إلى أن أظلهم زمانه صلى الله عليه وسلم، وشاع أن نبيا اسمه محمد سيبعث، فسمى قوم من العرب أبناءهم بهذا الاسم رجاء أن يكون هو النبي الموعود.
من هم والدا النبي محمد صلي الله عليه وسلم والده عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، وهو الابن العاشر لعبد المطلب، واسمه الذبيح.