لم تكن أنياب المواميث الصوفيَّة مُلائمة كي يطعن بها الفرد خصمه أو المُفترس الذي يُلاحقه، وذلك بِسبب شكلها المعقوف، غير أنَّها كانت تُستخدم في الضرب واللطم، كما تدل بعض عظام الأكتُف المُتحجرة التي تمَّ العُثُور عليها، وظهرت عليها علامات رُضوض.
وكان سكان سيبيريا يعتقدون أن بقايا الماموث الصوفي تعود إلى حيوانات عملاقة شبيهة كانت تعيش تحت الأرض وماتت عندما خرجت إلى السطح.
كانت جيفة دغفل الماموث المعروف باسم «يوكا» أوَّل دليلٍ من بقايا ماموث مُتجمِّدة على أنَّ هذه الحيوانات قابلت الإنسان القديم، فالجُثَّة توحي بأنَّ يوكا مات بعد أن هاجمهُ كائنٌ مفترس، ومن ثمَّ عَثَرت جماعةٌ من البشر على جيفته خلال فترةٍ قصيرة واستفادت منها، فقد نُزِعَت من جسده العديدُ من عظامه وألقيت من حوله.