.
مناسبة السورة لما بعدها ترتبط سورة يوسف بما جاء بعدها؛ وهي سورة الرعد، ارتباطًا جليّاً، حيث إن الهدف من ذكر قصص الأنبياء -عليهم السلام- ودعوتهم لأقوامهم في القرآن الكريم هو التأثير في الناس وهدايتهم، وكذلك ذِكر آيات الله -تعالى- في الكون والحثّ على التفكّر والتدبّر في خلق الله تعالى.
الإعراب: نحن ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ نقصّ مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم على حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب نقصّ ، أحسن مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه أضيف إلى المصدر، القصص مضاف إليه مجرور الباء حرف جرّ ما حرف مصدريّ أوحينا مثل أنزلنا، إليك مثل عليك متعلّق ب أوحينا ، ها حرف تنبيه ذا اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، القرآن بدل من ذا- أو عطف بيان له- منصوب الواو واو الحال إن مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف كنت فعل ماض ناقص- ناسخ- والتاء اسم كان من قبل جارّ ومجرور متعلّق بالغافلين، والهاء ضمير مضاف إليه اللام هي الفارقة لا عمل لها من الغافلين جارّ ومجرور متعلّق بخبر كنت، وعلامة الجرّ الياء.