وفي الحقيقة يمكن أن تنتقل عدوى الفيروس الحليمي البشري من شخص لآخر من خلال مشاركة الأغراض الشخصيَّة، مثل المناشف أو شفرات الحلاقة وغيرها، كما يمكن للشخص المصاب أن ينقل العدوى لنفسه من مكان إلى آخر في جسمه، وذلك من خلال لمس الثالول أو خدشه، أو عضِّ الأظافر المحيطة به، أو مصِّ الأصابع، أو من خلال حلق الساقين أو الوجه، ثم لمس جزء آخر من الجسم، وما يجدر بيانه أن ليس كل من يتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري سيلتقط العدوى، فقد تبيّن أنّ البعض يلتقط العدوى بينما لا يلتقطها البعض الآخر.
كما أنه من الواجب على المصاب عدم محاولة إزالة الثالول بالأصابع، أو نزعها، لأنه سبب كاف لانتقال الفيروس لأماكن أخرى وانتشاره، ويفضل عدم استخدام ذات المبرد المستخدم على الأجزاء المصابة، ثم نقله واستخدامه هو نفسه مرة أخرى على المناطق السليمة بالجسم.
عوامل خطر الإصابة بالثالول بالرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالثآليل؛ إلا أنّ بعض الأشخاص أكثر عرضة لها، وهم كما يأتي: — المراهقون والأطفال، وذلك نتيجة تعرُّضهم للجروح والخدوش.