القِبْلة : الكعبة شرَّفها الله.
.
يكره استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان صح أم خطا، ورد في السنة النبوية الكثير من الأحاديث الصحيحة في باب النهي عن استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة ، وهذا الأدلة نصت بشكل واضح على تحريم استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء عند قضاء الحاجة؛ البول أو الغائط، أما فيما يتعلق بالبنيان فتباين العلماء في ذلك،بعضهم أجاز في البناء؛ مستدلين بذلك ما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أنه في بيت حفصة قضى حاجته مستقبل الشام، مستدبر الكعبة»، كما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين، يكره استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان صح أم خطا.
أما في البناء أي الحمامات العامة، أو حمامات البيوت.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة واستدبارها صواب خطأ الطهارة تعني النظافة و الاستقامة والنقاء والبراءة والتحرر من الأوساخ والقذارة سواء كانت حسية أو معنوية، والشهوانية تنقية للجسد والملابس والمكان وتشمل جوانب متعددة للفرد والمجتمع مثل نظافة المكان والملابس والجسد، ومنها تنظيف الفم والغسيل وإزالة الأوساخ الروائح الكريهة وكل ما يسيء للآخرين، وتم تحريم قضاء الحاجة باتجاه القبلة للمحافظة على قدسيتها و ومكانتها عند المسلمين.