وكان إبراهيم يعدهم أربعة عشر بامرأة لوط، فسكتَ عنهم واطمأنت نفسه.
وأضافت أن بين سطور وجاءَتْهُ البُشرَى، نجدُ واقع الحياةِ وكأنَّه يتجسّدُ أمامنا، فقط علينا أن نخوضَ قراءتهُ بين الصفحاتِ قبل أن نخوضَه في واقعِ الحياة؛ لنخرجَ برايةِ السلام ولا يعني ذلك أبدًا أن نخرجَ مُستسلمين، وإنما لئلا نخوضَ معارك نحنُ في غِنىً عنها، وحينها ليس عَلينا إلا أن نجمَع الغنائمَ بلا حرب.
قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ 72.