وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل يزيد بن أبي سفيان حملة بإمرة أخيه معاوية إلى سواحل الشام ففتحها.
وأما اليعقوبي والمسعودي فقالا: "وكان لمعاوية حلم ودهاء ومكر ورأي وحزم في أمر دنياه، وجود بالمال".
فهرب الناس وتركوا زيارته وحرث وزرع.
.
توالى على حكم الإمارة سبعة عشر أميرًا عباسيًّا، إلى أن قضى عليها والي مصر ، خلال فتحه عام ، موحدًا بذلك.
دار الآفاق الجديدة: بيروت 1984.