إنه الحبل الممدود بين الفطرة وبارئها.
والله —سبحانه — أحسن كل شيء خلقه.
.
وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ 1 وَطُورِ سِينِينَ 2 وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ 3 لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِيٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٖ 4 ثُمَّ رَدَدۡنَٰهُ أَسۡفَلَ سَٰفِلِينَ 5 إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ 6 فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ 7 أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَٰكِمِينَ 8 لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب.
وحين ينقطع هذا الحبل وحين ينطفئ هذا النور، فالنتيجة الحتمية هي الارتكاس في المنحدر الهابط إلى أسفل سافلين، والانتهاء إلى إهدار الآدمية كلية حين يتمخض الطين في الكائن البشري، فإذا هو وقود النار مع الحجارة سواء بسواء.
فيه فضل عناية بهذا المخلوق.