سورة الحشر سورة مدنية من المفصل آياتها 24 وترتيبها في المصحف 59 بعد سورة المجادلة وقبل سورة الممتحنة في الجزء الثامن والعشرين وهي من السور المسبحات التي تبدأ بتسبيح الله حيث بدأت بفعل ماضي سبح وهو أحد.
وحرم عليهما أكلها, بدليل قوله: " فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ " " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين " فلم يزالا ممتثلين لأمر اللّه, حتى تغلغل إليهما, عدوهما إبليس بمكره, فوسوس لهما وسوسة, خدعهما بها, وموه عليهما وقال: " مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ " أي: من جنس الملائكة " أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ " كما قال في الآية الأخرى: " هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ".
﴿275﴾• ﴿285﴾• ﴿56﴾• ﴿177﴾• ﴿277﴾• ﴿167﴾•.