تصويب الخطأ يحتاج إلى إعادة موضعة قضية أهالي المعتقلين ضمن أبعادها الحقيقية، و مراجعة و ضبط نوعية الخطاب الإصلاحيحول قضيتهم.
فهل كل ما يذكره المؤرخون نحمله على أكتافنا ونلهث به بين الناس، وإن كان في طياته السم الزعاف.
أثار سجن الروائي والمفكر السعودي تركي الحمد في 24 ديسمبر 2012 ضجة في الأوساط الثقافية الليبرالية السعودية حيث طالب 500 مثقف وناشط، من بينهم الناشطة منال الشريف، في عريضة مرفوعة إلى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، بإطلاق سراح الحمد.
فكتب الخليفة إلى عمرو بن العاص كتابا أرفق فيه بطاقة كتب فيها الخليفة ما يلي: من عمر بن الخطاب إلى نهر النيل، أما بعد: فإن كنت تجري من قِبَلك فلا تجر وإن كان اللّه هو الذي يجريك فنسأل الله أن يجريك هذا ما كتبه الخليفة لنهر النيل وأنه أمره بالجريان وأنه أمر عمرو بن العاص أن يلقي هذه البطاقة في النهر قبل يوم الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج، فألقاها عمرو وجرى النهر من غير إهداء العروس إليه!! وقصة عروس النيل اجتمع فيها آفة ضعف السند مع فساد المتن، فلو تكالب أهل الدنيا برمتها لبيع حرف واحد من هذا الهراء ما اشتراه أحد من العقلاء.
وطلب السيد محمود عباس من محيطيه إعداد صيغة حول ماهية الاتفاقات الأساسية التي تشكل بمجموعها المكون الرئيسي للاتفاق الذي يؤسس للهدف المنشود وصولا إلى دمجها في صيغة الاتفاق الشامل الذي تتأسس الكونفدرالية على قاعدته بحيث ينجز ذلك في غضون ستين يوماً على الأكثر، واعداً بطرح الشــأن على الجانب الأردني لمعرفة الصيغة الأمثل لديه في هذا الشأن.
وقد أكّد في أكثر من مناسبة على أن البرازيل والعرب ليسا غريبين عن بعضهما البعض، وعلى أن ثقافات الملايين من المهاجرين العرب، ولاسيما من سوريا ولبنان كان لها دور كبير في إغناء ثقافة البرازيل، وأنها تفاعلت مع ثقافات الآخرين فيها، وخصوصاً في ظلّ تنوّع سكان البرازيل وانتمائهم إلى أمم وأعراق مختلفة تجمعوا خلال الأعوام الخمسمائة المنصرمة من أوروبا وآسيا وإفريقيا، بالإضافة إلى سكانها الأصليين.