فأقلها ركعتان لهذا الحديث، وأكثرها ثمان، لما في الصحيحين عن أم هانئ رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاة قط أخف منها؛ غير أنه يتم الركوع والسجود.
أثناء الصلاة، يجب أن تكون شديد التركيز ولا تفكر في أي شيء آخر غير صلاتك.
ويجوز الاقتصار فيها على تشهد واحد, ففي حاشية الشرواني الشافعي متحدثًا عن صلاة الضحى: ويجوز فعل الثمان بسلام واحد، وينبغي جواز الاقتصار على تشهد واحد في الأخيرة، وجواز تشهد في كل شفع من ركعتين أو أربع.