و قطيعة الرحم و هي : ترك الإحسان إليه بأي وجه في مقام يتعارف فيه ذلك و المقصود بالرحم التي يحرم قطعها هو كل قريب يشاركك في رحم كالوالدين و الأخوة و العم و الخال و العمة و الخالة و أولادهم ، أي من يكون من أحد أفراد طبقات الإرث الثلاث ، ولا فرق في حرمة قطع الرحم بين قطع الرحم المتدين منهم أو العاصي ، مثل تارك الصلاة اوشارب الخمر أو تاركة الستر الشرعي و ما شابه ذلك من المعاصي حتى و إن كان لا يجدي معه الوعظ و الارشاد و التنبيه بشرط أن لا تكون صلة العاصي منهم موجبة لتأييده على فعل المعاصي و الحرام.
وهذه بعض الاستفتاءات المتعلقة بالبقاء على تقليد الميت إذا رجع إليه بعد مرجعه الأصلي في المسائل الاحتياطية : هذا الاستفاء من كتاب الفوائد الفقيهة : س ۱۱۷ : هل يجوز البقاء على تقليد الميت الأعلم إذا كان قد رجع إليه حال حياته في مسألة احتياطية للأعلم منه آنذاك أو مسألتين فقط ؟ ج : إذا خصّ تقليده له ببعض المسائل بقي على تقليده فيها فقط.
.
والعديد من علماء ومراجع الشيعة المعاصرين، يحرِّمونها بينما يفضل البعض منهم السكوت ومحاولة التزام الحياد.
كل أرض كربلاء: ثورة الحق على الباطل تنتصر.
إلا في وجوب الاحتياط بين القولين قبل البلوغ بمعنى أنه في المسائل التي يحصل فيها علم إجمالي منجّز — كما إذا أفتى الفقيه الميت بوجوب التمام و أفتى الفقيه الحي بالقصر — ، فإننا نعلم حينئذ أن التكليف ثابت وهو الصلاة ، إذ لا بد أن يصلي المسلم و لكن التكليف هل هو بأربع ركعات أو ركعتين ، أي أن التكليف هل هو الاقل أو الأكثر ، فإننا لا نعلم بالتكليف ، وذلك لاختلاف الأقوال بين الفقهاء في المسألة.