وحديث العرباض في المعنى قريب من حديث المشار إليه وهو من جوامع الكلم.
فعلى هذا القول لا مدخل في السؤال لمن ليس بعالم مجتهد، لأنه داخل في أهل التقليد، فمن عمل منهم بما يخالفهم فهو صاحب الميتة الجاهلية».
قال لبيد: من معشر سنت لهم آباؤهم ولكل قوم سنة وإمامها.
ثم انتقل إلى طبقة أخرى، :73- ومنهم: أبو الخير ، قاضي ، أخذ عنه أبو رجاء.
وقد جاء في الحديث الأمر بمتابعة الطريقة التي كان عليها رسول الله هو والصحابة، واتباعها والأخذ بها قولا وعملا واعتقادا، ويدل على ذلك حديث: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي.
وكان التوسع الجغرافي للإسلام وتنوع البيئات التي انتشر فيها، وأيضا الكثير من النصوص الشرعية الإسلامية للاجتهاد فيها حسب الظروف والحالات كل ذلك أدى إلى نشأة المدارس الفقهية التي انتشرت في مختلف الأمصار الإسلامية.