واحد منهم قرب من عز وهو بيضحك باستهزاء: مسدس مية دا ولا غرز.
تمسكت به وكأنه طوق نجاتها، بينما كان عقلهِ مشغولًا، لا يشعر بيده التي راحت تمسح على ظهرها برفق أمتعها وجعلها تشعر بطمأنينة بالغة، ثم ابتعد عنها شيئًا فشيئًا، وقال: - أنا لازم أخرج دلوقتي يامروة، هبقى اكلمك بالليل.
زين فصل ما بينهم: يحيى دا كان رغبة سارة انها تعيش اللي باقي من عمرها مع مراد بجو الاسرة، خصوصا بعد انت ما اتجوزت بنتهم الوحيدة يا ادهم، يحيى برا الحسابات دي اصلا.