بعدها مكث في بيته حتى جمع القرآن، كما أنه اعتزل العمل السياسي وتفرغ لخدمة أهله وزراعة الحدائق والبساتين وحفر التي تعرف حاليا.
أما إنّه قد أغنى وأبلى ، وله فضله ، ولا ينقص فضلَ صاحبيه عليه ، وحسب صاحبكم ما انتهت به نعمة الله تعالى إليه.
كما يقول بعض الباحثين أن الأمويين قاموا بالتقليل من شأن علي ورفع شأن معاوية عبر نشر روايات ملفقة يرويها في المساجد والشوارع كما رواها بعض الصحابة منهم ومن التابعين ويقول الشافعي في ذلك:«ما أقول في رجل أسرّ أولياؤه مناقبه تقية، وكتمها أعداؤه حنقا وعداوة، ومع ذلك فقد شاع ما بين الكتمانين ما ملأ الخافقين»، فضلًا عن لعن علي على المنابر مع كل صلاة.