.
فلو كان اللفظ جعلناهم أئمة يعني أن الإمامة منصب لكانت كذلك إمامة الأشرار لأن اللفظ واحد في الإمامتين: فهنا قال : وَجَعَلْنَاهُمْ أئمة يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وهناك قال : وَجَعلْنَاهُمْ أئمة يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا.
لكن مَن تاب مِن هذه الذنوب توبة نصوحًا وآمن إيمانًا جازمًا مقرونًا بالعمل الصالح، فأولئك يمحو الله عنهم سيئاتهم ويجعل مكانها حسنات؛ بسبب توبتهم وندمهم.
فهو من جنس قواعد تحت الطلب.
اقسم بأنهم اعطوهم كل شيء تقريباً من صفات الربوبية إلا فقط انهم استحوا أن يسموهم ارباباً!!! وكذلك لولا عمل العبد من ذبح الأنعام وسلخ جلودها ودباغتها وخياطتها وتهيئتها لما جعل الله له من جلود الأنعام بيوتاً.
أي أن غير المعصوم لايكون إماماً.