ومع تتابع الأحداث تشارك رانيا منصور في إحدى الحفلات التنكرية، وأثناء خروجها من الحفل تتعرض لحادث سيارة ويقابلها كريم بعربية نقل الموتى ويضعها في الصندوق الخاص بالعربة، وبعد مرور بعض الوقت تفوق رانيا من الغيبوبة لتجد نفسها في صندوق الموتى الأمر الذي يجعلها تصاب بانهيار عصبي، ومن هنا تنشأ بينهما قصة حب.
والتوظيف الذكي لجماهيرية صوت محمد أسامة في أغنية «الغزالة رايقة» وعذوبة وشجن عبد الباسط حمودة في أغنية «في حته تانية»، التي عبرت عن رسالة الفيلم، ومقطع «ولا عندي لا اب ولا ام ولا عم أشكي له»، من أغنية «يا حبيبي تعال الحقني»، وكأنها تلخص معاناة العائلة البائسة في الفيلم، وحال الفقراء، الذين لا ظهر لهم! وبالنظر إلى تفاعل الجمهور معه في صالات العرض وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فمن المرجح أن يكتسب مكانة بين أفلام الكوميديا العائلية الحديثة.
وفيلم موسى، بدأ تصويره أكتوبر الماضي بعد عامين من التحضير والكتابة، لكنه توقف نظرًا لانتشار جائحة كورونا، قبل أن يستأنف التصوير مرة أخرى، ويشهد الفيلم التعاون الثاني على التوالي بين بيتر ميمي وإياد نصار بعد فيلم كازابلانكا، الذي حقق إيرادات تجاوزت الـ80 مليون جنيه.