جاء الحكم بسبب عدم توافر شرطين أساسيين، وهما أن يكون قد استمر لمدة 10 سنوات متواصلة في المؤسسة، وألا يكون مارس خلط الإعلان بالتحرير.
وفي مقال عنونه "افعلها يا ريّس" اتهم سلامة الرئيس السيسي بارتكاب أخطاء كارثية ضد مصر وأمنها ومستقبل أبنائها تمثلت بثلاث جرائم — كما اعتبرها الكاتب- ، الأولى، اتفاقية سد النهضة المبدئية مع إثيوبيا 2015، والثانية التخلي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية والثالثة التخلي عن غاز مصر في البحر الأبيض المتوسط.
ولمن لا يذكر قيل نفس الكلام فى عهد المجلس العسكرى.
يكفي أن الأُمَّة المصرية قد شاهدت، كما شاهد العالم أجمع، أن رئيس مصر كان يمتطي دراجة هوائية للتنزه في مدينة العلمين الجديدة بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن التي كانت تناقش قضية مصر الوجودية، في استخفاف بالغ بشعب، كان يتابع الأحداث على الهواء مباشرة عبر شاشات التليفزيون، بمشاعر من الغضب والحزن على ما سيؤول إليه مصير أبنائهم وذرياتهم، من التعامل مع مخلفات الصرف الصحي في الطعام والشراب، وحتى الوضوء.
وقال إنه سوف يستبعد نظرية المؤامرة، والخيانة، والعمالة، وكل ماهو مطروح في الشارع حالياً، مشيرا إلى أنه يأمل فقط أن يستطيع الرئيس إثبات أن الموضوع كان مجرد خطأ في التقدير نتيجة حُكم الفرد والانفراد بالقرار، حين ذلك لن تكون هناك العقوبة القصوى، رغم إنني شخصياً أشك في ذلك.
.