.
وصل جونكوك الى بيته و اخيرا ليجد الهدوء المنزل عالما بأن تشانيول قد نام بالفعل ذهب جيمين لغرفته المعتادة ليدخل هو الى خاصته وضع الطفلة التي تتشبث بقميصه بقوة فوق السرير ليتسطح جانبها بدأ يمرر انامله على شعرها و هي ما زالت في حضنه -اتذكر عندما كانت تنام جانبي مثلك كنت اضل ساهرا الليل بأكمله فقط اتأمل جمالها نطق بصوت شبه مسموع بينما ينظر لطفلة بشرود - تصبحين على خير كاميلا اغلق عينيه لينام هو الاخر بعدها.
.
.
موضعها : في نهاية الفقرة.
ممسكت بدميتها جاعلتا قدماها تقودانها الجو بارد كثيرا على طفلة مثلها هاذا فقط لأنها تلبس قميص بلا اكمام و تنورة قصيرة قليلا تبكي بحرقة هي لا تعرف اين هي الان كوريا كبيرة جدا بينما في مكان اخر الام تكاد تجن على ابنتها التي تاهت جميع رجال الشرطة في المطار يبحثون عنها لم يتركو مكانا و لم يبحثو به امام المطار.