فهو يوحي بالشيء ثم سرعان ما يغيب ويتلاشى.
وتنتهي هذه الحكاية بعد جملة من التعقيدات بشكل غير متوقع، عندما يتبين أن يزن هو إحدى الشخصيات التي يتقمصها سمير المريض بـ"اضطراب الهوية التفارقي"! عوالم بارك لها المخرج بعدسته لتظهر متساوية الوزن مع الأداء.
إلى ذلك، يبني الكاتبان لواء يازجي ومحمد أبو لبن، طوال العمل، سيناريوهات جانبية من أجل خلق وهم بأن كل الجرائم التي تحدث مرتبطة بأحد المسؤولين الفاسدين بالدولة، والذي يحاول رمي التهمة عنه وإلصاقها بأشخاص مهمشين مثل سمير، وهو أمر دائم الحدوث في الدولة السورية وكان حاضراً في الكثير من المسلسلات السورية في الماضي.