رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
.
انظر في صِلتك بالله -تبارك وتعالى-، هذا الغلام لم يفرّ، لم يطلب السَّلامة والنَّجاة، وإنما جاء يمشي إلى الملك كأنَّه يريد أن يُقرره بالتوحيد، وأن يُثبت له صحّة ما هو عليه في هذه الأمور الخارقة للعادة: الجبل يرجف، ثم يتساقط هؤلاء، وينجو هذا الغلام، فلم يكن طالبًا للسَّلامة بنفسه، وإنما كان يريد أن ينصر دينَه واعتقاده، وما يدعو إليه.