ريم عسيلان - الزبون: زي أهل الحجاز الذي نفخر به

وبعد ذلك بُنيت محطة الحجاز، والتي كان يُطلق عليها قديماً «الاستسيون»، وما زالت شاهدة على العصر في المدينة المنورة، لأن خط الحجاز ينطلق من المدنية المنورة إلى الشام وصولاً الى تركيا، ومن ثم العودة بالثقافات إلى المدينة المنورة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تأتي الأقمشة من الشام، أما «الأويا» التي توضع على أطراف غطاء الرأس فتأتي من تركيا، والسروال والسديري من الهند.

وهي تُزيَّن بكل الذهب والمجوهرات التي قدمّها العريس.

رغم قدومي إلى جدّة، حيث وجدت نفسي وحيدة في ذاك الزمان الخالي من الهواتف الأرضية وشاشات التلفزة إلاّ من قناتين منفردتين.

وترتدي العروس تحت الثوب المديني الملابس الداخلية المتمثلة في السديري المحلاة بأزارير الذهب والماس وسروال مطرز بالقصب، عدا عن المدرج وهو عبارة عن حبال من اللؤلؤ، حيث تسير وقت الزفة فوق كراسي حتى تصل إلى الكوشة.