إلى ذلك، ركزت إحدى الدراسات على الوفيات فقط، في حين تطرقت الدراستان الأخريان إلى مخاطر المرض الشديدة والوفاة معا.
كذلك، وجدت إحداها وجود مخاطر أعلى لدخول العناية المركزة بين الأطفال المصابين بحالات صحية مثل السكري والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما هو الحال بالنسبة للكبار.
توصلت الدراسات، التي تجريها المستشفى الجامعي إلى نتيجة تفيد، أن ما يقرب من نصف الأطفال المصابين بكورونا عانوا من أمراض سابقة، 5% منهم يحتاجون إلى علاج طبي مكثف! إلى أي مدى يؤثر كورونا على الأطفال والمراهقين، وكيف تظهر العدوى لديهم؟ الغالبية العظمى من الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس CoV-2 لا يلاحظون الإصابة على الإطلاق، أو يعانون فقط من أعراض خفيفة من عدوى الجهاز التنفسي، مثل سيلان الأنف والسعال أو حتى الحمى الخفيفة.
وقال الدكتور توم ووترفيلد، الذي قاد فريق الدراسة، «في مجموعتنا التي أجرينا عليها أبحاثنا، كان الإسهال والقيء أكثر انتشاراً من السعال أو حتى التغيرات في حاسة الشم والتذوق».
وكانت بعض الأعراض شائعة بشكل خاص، حيث أبلغ 31 في المائة من الأطفال البالغ عددهم 68 عن الإصابة بالحمى، وأبلغ 18 في المائة عن الصداع، وأبلغ 19 في المائة عن أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء وتشنجات البطن.
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة في الأماكن العامة، ومؤسسات التعليم خوفا من زيادة الانتشار، كاشفا أن الإصابات في الموجة الرابعة عبارة عن إصابات عائلية.