هل يجوز شرب الماء والمؤذن يؤذن - حكم شرب الماء اثناء اذان الفجر

ثم إن فيه أيضاً إساءة إلى الصائمين، لأنه يمنع من أراد من تناول الأكل والشرب مع إباحة الله له ذلك، فيكون جانياً على الصائمين حيث منعهم ما أحل الله لهم، وعلى المصلين حيث صلوا قبل دخول ، وذلك مبطل لصلاتهم، فعلى المؤذن أن يتقي الله عز وجل، وأن يمشي في تحريه للصواب على ما دل عليه الكتاب والسنة.

وسبب عدم جواز تناول المزيد من الطعام والشراب برغم عدم صحة الصيام أن هذا الشخص أفطر بدون عذر وبالتالي يلزمه التوقف عن اي طعام وشراب بقية النهار وفطره عمدا لم يسقط عنه ما وجب عليه من إتمام الإمساك الامساك عن الطعام والشرب والتوقف عنهما كفارة الإفطار عمداً في شهر رمضان: للتكفير عن الإفطار عمداً يجب على الصائم قضاء هذه الأيام التي أفطر فيها بعد انتهاء شهر رمضان ما الحكم لو سمع الصائم الأذان وكان الطعام أو الماء وصل إلى مكان لا يمكن إخراجه منه؟ لو سمع الصائم أذان الفجر وكان الماء أو الطعام جزء منه قد وصل إلى الحلق أو البلعوم فلا يمكنه اخراج الطعام أو الماء في هذه الحالة ولذلك فلا يوجد مشكلة في هذه الحالة ويعتبر صومه صحيح المصادر:.

أما لو شربت وأنت تعتقد أن الفجر لم يؤذن له بعد ثم علمت أنه تم رفع الأذان بالفعل فصومك صحيح ما دمت ظننت أن الليل باق ولم تسمع أحدا من المؤذنين.

الإجابة: لا حرج في ذلك، إذا شرب الإنسان ماءاً أو لبناً أو شاهي أو قهوة وهو يؤذن لا حرج في ذلك، لكن إذا تيسر أنه يحتاط ويتقدم حتى لا يقع في الشك فهو أولى، إلا إذا عرف أن المؤذن أذن للصبح وأن الصبح قد طلع وأن المؤذن قد أذن الصبح فإنه لا يشرب، أما ما دام لا يدري على عادة المؤذنين، يؤذنون على الساعات فلا يضره ذلك، إذا شرب وهو يؤذن لا يضره ذلك.