يتحد مع هيموغلوبين الدم محدثاً نقصاً في الأوكسجين الذي يصل إلى الأنسجة وأعضاء الجسم ويحدث ضررا بالجهاز العصبي المركزي و اضطراب وصعوبة في التنفس والخمول وضعف القدرة على التفكير كما أنه يهيج الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي وملتحمة العين.
كما توجد كذلك العديد من الأبحاث المستمرة حول التقنيات التي تؤدي إلى إزالة المزيد من ملوثات الهواء كذلك.
ملامح التلوث ويمكن للتغير المناخي أن يؤثر في ملامح تلوث الهواء وذلك بتغيير معدل التفاعلات الكيميائية في الغلاف الجوي التي تشكل الملوثات أو تدمرها، أو بالتأثير في عوامل مثل الرياح وهطول المطر التي تنظم كيفية تراكم الملوثات أو تشتتها، فعلى سبيل المثال، فإن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى تشكل ملوثات أوزون التربوسفير- وهو العنصر الأساسي المكون للضباب الداخاني، كما أن ارتفاع درجات الحرارة سوف يؤدي إلى تسريع تبخر السوائل الطيارة مثل البنزين أو المذيبات العضوية، مما يفاقم مشكلة الضباب الدخاني في المناطق الحضرية مرة أخرى، كذلك قد يؤثر التغيرات المناخية في مستويات تلوث الهواء، فإذا زادت الرياح سوف يزيد من التعرض وبالمثل فإنه في المناطق التي يزداد فيها معدل سقوط الأمطار، قد تنخفض أحمال التلوث، إذ أن الأمطار تؤدي إلى تساقط كثير من الملوثات من الجو، كما أن نقص الأمطار من ناحية أخرى، قد يؤدي إلى معدلات ارتفاع التلوث، لأن عدداً أدنى من الملوثات سوف يتبدد في الجو.