س: ما الذي تدل عليه الآية وما مناسبتها للباب؟ جـ: دلت على وجوب الوفاء بالنذر ومدح من فعل ذلك.
والراجح: هو عدم انعقاد النذر؛ لأن النذر عبادة ولا يقع إلا على عبادة وطاعة لله، وأما قوله عليه الصلاة والسلام لمن نذرت أن تضرب بالدف، فإنَّه ينصرف إلى السماح لها وعدم ممانعته لذلك.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وصيغ النذر وألفاظه أن يقول: «للَّه عليَّ أن أفعل كذا، أو علي نذر كذا»، ونحو ذلك من الألفاظ.
باب في أحكام النذر النذر لغة : الإيجاب ، تقول : نذرت كذا : إذا أوجبته على نفسك.
الكسب الحلال:عن علي، كرم الله وجهه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى يحب أن يرى عبده يعني في طلب الحلال»، رواه الطبراني والديلمي.