هل يُعقل أن يحصل هذا التغيّر المفاجئ في عدد الملاحدة، وبهذه السرعة في ظرف ست سنوات؟ كيف يقبل العقل أن يختفي الإلحاد بشكل كامل عن بلد مكون من أطياف قومية عدة وديانات مختلفة؟ ولا تقدم الدراسة أي تبرير لهذه الطفرة الإيمانية -إن صح التعبير- في ماليزيا.
» حاولت من خلاله تحليل ما إن كانت هذه الأرقام تستحق أن تؤخذ بجدية.
بعد انتشار ظاهرة الإلحاد في ربوع المملكة العربية السعودية، قامت الكثير من الدراسات الإحصائية من إحصاء أعداد الملحدين في السعودية والتي تتراوح أعدادهم ما بين 145 ألف إلى 260 ألف ملحد، وهذه النسبة قد قدرت ما حوالي 9% وهي نسبة كبيرة مقارنة بالدول العربية الأخرى، فالمعروف أن المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من أكثر.