اختي هي من الناس الذين اسلموا في مكة، أما شقيقها فهو عبد الله بن عمر -رضي الله- أصغر منها بست سنوات ومن إخوتها عبد الرحمن الأكبر، وكلاهما من أبناء زينب بنت مزون.
طلاقها من النبي r ورجوعها إليه: طَلَّقَ النبي r السيدة حفصة -رضي الله عنها- فلمَّا علم عمر بن الخطاب t بطلاقها، حثى على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد اليوم؛ فعن قيس بن زيد: أن النبي r طلَّق حفصة بنت عمر تطليقة، فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلَّقني عن سبع.
أمَّا القول الثاني، فقد ذكر في أن النبي محمدًا قد أصاب جاريته أم ولده في غرفة زوجته حفصة، فغضبت حفصة وقالت « يا رسول الله لقد جئتَ إليَّ بشيء ما جئتَه إلى أحد من أزواجك، في يومي وفي دوري وعلى فراشي»، فقال: « أَلا تَرْضَيْنَ أَنْ أُحَرِّمَهَا فَلا أَقْرَبُهَا أَبَدًا؟» فقالت حفصة: « بلى» فحرَّمها النبي على نفسه، وقال لها: « لاَ تَذْكُرِي ذَلِكَ لأَحَدٍ»، فذكرته.