.
وأمر شادخ أي مائل عن القصد ; وقد شدخ يشدخ شدخا فهو شادخ ; قال أبو منصور : لا أعرف هذا الحرف ولا أحقه ; ثم قال : صححه قول أبي النجم : مقتدر النفس على تسخيرها بأمره الشادخ عن أمورها أي يعدل عن سننها ويميل ; وقال الراجز : شادخة تشدخ عن أذلالها قال أبو عبيدة : أي تعدل عن طريقها.
وتَقَبَّلَ اللّه جَلَّ وَعَزَّ غُنَيْمَات ِهِ، وَأنْزَلَ فيهِ قرَآناً فقال: { وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤمِنُْ بِاللّهِ وَالْيَوْم ِ الاَخِر، وَيَتَّخِذ ُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللّهِ، وَصَلَوات الرَّسُولِ ، ألاَ إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُ هُمُ اللّهُ في رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحيمُ } 6.