وهو الذي يدل على صحة قول الجمهور عدم وجود أي دليل يقضي ببطلان الصلاة بالقراءة من المصحف، بالإضافة إلى أنه جاء عن عائشة —رضي الله عنها- أنه كان يؤمّها عبد لها وهو يقرأ من مصحف بين يديه.
على أن يتم غلق بيانات الهاتف حتى لا تشغله الرسائل عن الصلاة، فيتحول لأداة تلهيه عن الصلاة وليس لقراءة القرآن.
أو الكثير ، إماماً أو عزبياً ، أو أميّاً لا يستطيع القراءة منه إلا من شخص مثقف ، وذكر أبو حنيفة في سبب الفساد وجهان: الأول أن حمل القرآن والنظر فيه والتقليب فالأوراق عمل كثير ، والثاني أنها تلقنت من القرآن ، فأصبح الأمر كما لو تم تلقينه من الآخرين ، وثانيًا ، لا فرق بين القرآن الموضوع وحملها القرآن ، وفي الأول انفصلوا.