خريطة افريقيا السياسية - خريطة اوروبا بالتفصيل

خريطة افريقيا السياسية بالتفصيل

المؤلف: التصنيف: القسم: اللغة: العربية حجم الملف : نوع الملف : pdf عدد المشاهدات : 6 كتاب أفريقيا الجديدة - دراسة في الجغرافيا السياسية pdf, تحميل كتاب أفريقيا الجديدة - دراسة في الجغرافيا السياسية pdf مجاناً, - جمال حمدان, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب أفريقيا الجديدة - دراسة في الجغرافيا السياسية مصنف في قسم علم الجغرافيا, يمكنك تحميل كتاب أفريقيا الجديدة - دراسة في الجغرافيا السياسية برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب أفريقيا الجديدة - دراسة في الجغرافيا السياسية pdf وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى.

وقد استطاعت بعض الممالك المستقلة في مناطق الغابات الواقعة على الساحل الغربي من أفريقيا أن تنمو وتتطور تحت تأثير ضئيل من الشمال.
وقد تناول هاوسهوفر موضوع الحدود من زاوية قوة الدولة، وصنفها بذلك صنوفًا مختلفة: حدود الهجوم، حدود الدفاع، حدود النمو، حدود التدهور والتآكل.

خريطة افريقيا السياسية بالتفصيل

from• كثيرًا ما قيل إن موقع بريطانيا في جزرها كان عاملًا من عوامل استقرارها ونجاحها في الحروب، لكن ذلك يدحضه أن بريطانيا تعرضت مرتين لغزو عسكري وحضاري استقرا في هذه الجزر المنيعة: الغزو الروماني قبل بداية التاريخ المسيحي بقليل، والغزو النورماندي في القرن الحادي عشر الميلادي، وفي مقابل ذلك لم يتمكن كلٌّ من نابليون وهتلر من إخضاع بريطانيا، والحقيقة أنه إلى جانب ما يعطيه البحر من قوة دفاعية فإن هذه القوة تصبح قوة مانعة في حالة وجود أسطول إنجليزي قوي قادر على صد الأعداء أو جعل الغزوة أمرًا محفوفًا بالمخاطرة الجسيمة، وفي حالة فقدان الأسطول الإنجليزي فإنه يصعب لنا أن نتصور كيف تنجح بريطانيا في صد أي هجوم يقع عليها، وإلى جانب هذه الحقيقة فإن هناك عاملًا بشريًّا آخر كان يلعب دوره لحساب بريطانيا، ذلك أن بريطانيا في حربها مع نابليون لم تكن وحيدة إلا لفترة محدودة، وفي معظم العصر النابليوني كان لها حلفاؤها وخاصة إمبراطورية النمسا والمجر، فضلًا عن إنهاك موارد فرنسا العسكرية في متاهات السهول الروسية المتجمدة، والحال نفسه كان في العهد الهتلري، صحيح أن حلفاء بريطانيا سقطوا بسرعة إلا أن القوة الأمريكية الاقتصادية والسياسية والعسكرية قد دعمت بريطانيا طوال سني الحرب، فضلًا عن سقوط قوات هتلر الفعلية في حملتها الفاشلة في مساحات الاتحاد السوفيتي الشاسعة.