وبدءاً من القرن التاسع عشر، أصبحت بومبايي والبركان من نقاط الجذب السياحي والثقافي.
وبشكل عام، يمكن القول إن حضور البراكين في الآداب الشعبية يبقى أقوى من حضوره في الآداب النخبوية وأكثر تنوعاً في صوره ومعانيه.
وتكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة، وبين هذا وذاك تتداخل الحمم في هيئة أشرطة قليلة السمك.
وفوهة هذا الجبل عميقة جداً وفيها تجويفات كبيرة.
.
وفي ختام هذا الجانب من الملف، لا بد من الإشارة إلى أن علم البراكين الحديث الذي تأسس عام 1841م عندما أقيم أول مركز رصد على بركان فيزوفي في إيطاليا، حقق تقدُّماً على علم الزلازل لجهة توقع ثوران بركان مقابل توقع حصول زلزال.