وفي سنة 1895 استطاع أحد الثوار الاستيلاء على مسقط وكان ذلك غدرا حيث أنهم أظهروا بأنهم قدموا للسلام على السلطان فأرسل لهم كثيراً من الهدايا والمبالغ المالية ولكنهم خانوا العهد واستولوا على القصر واستطاع السلطان أن يحتمي منهم في قلعة الجلالي ثم استطاع بحكمته أن يعود ويخرج الثوار من مسقط في 10 مارس من نفس السنة.
بدأ ارتباطه بنادي النصر من الطفولة، وتحديدًا منذ انضمام والده الأمير تركي، رئيساً لهيئة أعضاء شرف النادي، حيث كان لدعم سموّه للنادي عظيم الأثر في زيادة العشق لهذا الكيان داخل قلب الأمير، أسهم رئيس نادي النصر بدعم مالي تجاوز 240 مليون ريال.
وكان الشيخ محمد بن عبدالله يذهب كل صباح إلى قصر الحكم, و يحضر مجلس الإمام فيصل مدة إقامته بالرياض ثلاثة أشهر, و عندما همّ بالرجوع إلى وطنه طلب الإمام من الشيخ رحمه الله أن يطلب ما يريد, فأخبره بأنه لا حاجة له إلا حاجة واحدة يطلبها منه, وهي بناء مسجد كبير يقضي على تبعثر أهالي المبرز في صلاتهم يوم الجمعة في مساجد صغيرة متعددة، فرحب الإمام فيصل بذلك, مشترطاً أن يكون الشيخ هو الإمام و الخطيب ويكون الحامع وقفاً عليه وعلى الصالح من ذريته.