إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد أتاحت لي فرصة كتاب سيرة الأمهات التعرف على جانب آخر من جوانب شخصية شريفة الشملان الحيوية وهو جانب القدرة على العمل المشترك مع الحفاظ على التفرد الذاتي.
كانت تعمل أثير في الأساس في المجال الصحفي ولكنها تركت الصحافة وامتهنت الكتابة وتفرغت لكتابة الروايات وخاصة صاحبة النوع العاطفي.
وقد جمعت بيننا بالإضافة لذلك عدد من الصداقات المشتركة مع التشكيلية منيرة الموصلي والكاتبة شمس العلي رحمه الله، وكذلك مع فوزية العيوني وفوزية السليمان والشاعرة بديعة كشغري والكاتبة مها الوابل ومع القريبة والصديقة الأستاذة شريفة وهي د.
وفي نص يا لله تصبوا هالقهوة ، لم تنس الكاتبة أن تعرج بالقاريء على شخصية المرأة المثقفة الواعية المتمردة التي تحترق بتناقضات المجتمع وعبثيته ولامبالاته وإنصرافه للتوافه عوضاً عن تشكيل الوعي.
لينا السليم والقائمة تطول.