وتعد السورة سورة أُنزلت قبل هجرة الرسول من ، وهو قول أكثر العلماء، وكان ترتيبها في النزول خامسًا على قول بعد.
في السورة بدأ الله بتقديم اسمه الذي هو الله، لأن ليست لغيره، ثم ثنى باسمه الذي هو ، حيث يصح لمن هو دون الله من خلقه التسمي ببعض صفات الرحمة، أما اسمه الذي هو الرحيم فهو جائز وصفه لغيره.
فالسحر هو مشاهدة الظاهرة بالحواس دون فهم القوانين التي تحكم هذه الظاهرة.
الكافية: سميت بذلك لأنها تكفي عن غيرها، وأما غيرها فلا يكفي عنها، روى عن الرسول قال: «أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها عوضًا منها».
فهل الآيات القرآنية هي بصائر كآيات موسى التسع؟ أي قابلة للإبصار؟ أي أن تأويل الآية النهائي هو إبصارها.
ومائتين بعدها قد أمنت وبمثاني ثنيت وكررت.