صدر هذا الكتاب عام وطبع مرة أخرى في عهد ولكن في هذه الصورة هناك حجاب على وجه الرسول وفي الصورة تظهر صورة تمثل وهو يقطع رأس الشاعر اليهودي الذي استهزأ من الرسول محمد في أشعاره.
والشيء الآخر أن الإسلام يزحف على أوروبا، وهم لا يريدون لهذا الزحف أن يستمر بل يريدون أن يوقفوه، ويظنون أنهم بالإساءة إلى النبي عليه الصلاة والسلام سوف يوقفون هذا الزحف أو يقللون منه، ولكن هيهات.
وأعتقد أن هذه الدراسة هي ردا مناسبا بمنهج ولغة الغرب حيث أن الاحتجاج والغضب لا يكفى لمخاطبة العقل الغربي , بل لابد من أبحاث ودراسات منضبطة وفق منهج علمي متطور يكشف العلل ويشخص الداء ويصف العلاج والدواء , كما يجب علينا التعريف العلمي بالأعجاز السلوكي الذي قدمه الرسول صلى الله عليه وسلم للبشرية نصوصا وتطبيقات عملية تتفق مع أحدث معطيات أبحاث علم النفس السلوكي وأساليب تعديل التفكير والسلوك وهى دراسة أخرى نشرتها منذ عدة سنوات ونوقشت في مؤتمرات علمية متعددة.
فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟ الجواب : لا، وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم.
من الأكيد أنه ليس دوما جذابا أو لطيفا لينظر إليه، كما أنه لا يعني أن المشاعر الدينية يجب أن يستهزأ بها بأي ثمن، ولكن لذلك أهمية جانبية في السياق الحالي.
قد نستفيد من صناعتهم أو زراعتهم.