لماذا قدم الله على في القرآن؟.. يوضح السبب
إعراب المال والبنون زينة..
تفسير آية {المال والبنون}
المحاضرة الثانية: فتنة حبّ المال والبنين
السؤال الثالث: لماذا قَدَّم الله عز وجل (المال) على (البنون) في قوله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [الكهف : 46] ؟
إعراب المال والبنون زينة..
لماذا قدم الله على في القرآن؟.. يوضح السبب
.
أى : المال والبنون زينة يتزين ويتفاخر بها كثير من الناس فى هذه الحياة الدنيا ، وإذا كان الأمر كذلك فى عرف كثير منهم.
سبب نزول الآية تعددت أقوال المفسرين في سبب نزول الآية، فقد قال بعضهم أنّها نزلت في عيينة بن حصن والأقرع بن حابس ومن يُشابهما، حيث قالوا للرسول لو أبعدت هؤلاء عن نفسك لجالسناك فإن رائحتهم تؤذينا، وكان مقصدهم الفقراء من المسلمين كعمّار بن ياسر وسلمان الفارسي، فأنزل -تعالى-: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ ، وما بعدها من آيات بيّن فيها سوء عاقبة الظالمين الذين تكبّروا على الفقراء وحسن آخرة المؤمنين.
والأمل: ما يتطلع إليه الإنسان مما لم تكُنْ به حالته، فإنْ كان عنده خير تطلَّع إلى أعلى منه، فالأمل الأعلى عند الله تبارك وتعالى، كُلُّ هذا يُبيّن لنا أن هذه الدنيا زائلة، وأننا ذاهبون إلى يوم بَاقٍ؛ لذلك أردف الحق سبحانه بعد الباقيات الصالحات ما يناسبها، فقال تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الجبال وَتَرَى الأرض بَارِزَةً.
زينة خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
إن اختيار عمل نحبه يجعلنا نطوره وننبغ فيه.