لذلك يفترض لو أن شخصا من العرب سمع كلام الشلوبيني أبى علي -الذي غرّبت تصانيفه وشرقت- وهو يُقرِىء درسه لضحك بملء فيه من شدة التحريف الذي في لسانه؛ والخاص منهم إذا تكلم بالإعراب وأخذ يجري على قوانين النحو استثقلوه واستدبروه، ولكن ذلك مراعى عندهم في القراءات والمخاطبات بالرسائل 49.
يتعلق الأمر بمقامة العيد لابن مرابع الأزدي؛ الذي يقدم هنا نموذج «الصعلوك الساخر» 35 ، كما وصفه بعض من ترجم له.
واضطر الراوي إلى تقديم كفالة أمام المحتسب، وسيحمل الراوي التيس إلى الدار مباشرة.