كما قيل أن ذلك كان في ثامن أيام المحرم من العام عينه، أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر كما قيل ان ذلك في نصف شعبان.
المحراب ويقصد هنا محاريب المسلمين لأنها تبنى في الغالب في اتجاه القبلة، فلا ينبغي التشكيك في صحة اتجاهها، فمن جهل اتجاه القبلة ووجد مسجدًا، فعليه الاعتماد على محرابه في تحديد جهة القبلة، ولا يجوز الاستدلال بغير محاريب المسلمين.
الثاني : مبني في الاتجاه الذي صلى إليه النبي صلى الله عليه وآله الركعتين الأخيريتين من صلاة الظهر ، أي نحو الكعبة المعظّمة ، و لا تزال هذه المعالم موجودة يمكن مشاهدتها.
أول قبلة للمسلمين قبل الكعبة المشرفة هو مسجد ؟ القبلتين الأقصى النبوي قباء.
وفي الصحيح عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض؟ قال: « المسجد الحرام» ، قلت: ثم أي؟ قال: « المسجد الأقصى» ، قلت: كم بينهما؟ قال: « أربعون عامًا» ، والمعنى أنه أول بيت وضع للعبادة.
حتى إذا استسلم المسلمون، واتجهوا إلى القبلة التي وجههم إليها الرسول- صلى الله عليه وسلم - وفي ذاته بدأ يتخذون من هذا الوضع حجة لهم، صدر الأمر الإلهي الكريم بالاتجاه إلى المسجد الحرام.